إسرائيل تطلب وساطة مصر وقطر "صفقة تبادل محتجزين جديدة تلوح بالأفق"

الحكاية 0 تعليق ارسل طباعة حذف

وارب الاحتلال بابًا أوصده منذ انهيار الصفقة الأولى مع حماس لتبادل المحتجزين من الجانبين، بعد أن تحدثت تقارير إسرائيلية عن فتح تل أبيب المجال لتلقي العروض من الدول الوسطاء، بعد أن باتت الظروف مهيأة.

وتوسطت مصر وقطر والولايات المتحدة نوفمبر الماضي، في التوصل لاتفاق مُؤقت لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، يتخلله وقف لإطلاق النار وتدفق لعبور المساعدات الإنسانية إلى القطاع المُحاصر، عبر معبر رفح المصري.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أمس الاثنين، أن تل أبيب طلبت وساطة مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة إنسانية جديدة، مضيفة أن الظروف مهيأة بشأن إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وأنه ثمة تحركات جارية في هذا الإطار.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية، إلى أن مصر انخرطت بالفعل في وساطة جديدة مع قطر وأمريكا لتنفيذ صفقة تبادل أسرى جديدة قريبًا بين حماس وإسرائيل.

فيما قالت مصادر في تل أبيب إن "إسرائيل مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل جديدة"، وفق ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية.

وتحدث مصدر آخر للقناة العبرية، عن أن الظروف "نضجت" للعودة إلى توافقات لصفقة تبادل أسرى جديدة.

وفي السياق، أظهرت مصادر فلسطينية مطلعة على المفاوضات، ما يجري من تحركات بوصفه "جس نبض" بين الأطراف ذات الصلة، وأنه قد بدأ يوم الجمعة المنصرم، مضيفًا أن الوسطاء بدأوا بتقديم المقترحات لإسرائيل. بحسب ما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.

ورجح المصدر الفلسطيني، عملية جس نبض قصيرة جدًا هذه المرة، على خلاف ما جرى خلال التهدئة الماضية، حيث شرع بها الوسطاء والأطراف المعنية قبل عشرين يومًا، قبل البدء في مفاوضات جدية، على حد قوله.

وأوضح المصدر المطلع على المفاوضات، أن الخطوط العامة ونطاق التفاوض باتت محددة سلفًا، إضافة إلى الترتيبات المتعلقة بتصنيف الأسرى من الجانبين، والتي سبق وحسم أمر التوافق عليها في المرحلة التمهيدية للهدنة السابقة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق