بيني غانتس يهدد عرش نتنياهو.. العدوان على غزة يكتب نهاية صاحب أطول فترة في منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي، والإدارة الامريكية تطالب بتغيير الحكومة المتطرفة

بوابة فيتو 0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بيني غانتس يهدد عرش نتنياهو.. العدوان على غزة يكتب نهاية صاحب أطول فترة في منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي، والإدارة الامريكية تطالب بتغيير الحكومة المتطرفة, اليوم الأحد 17 ديسمبر 2023 01:29 صباحاً

أزمة كبيرة تعيشها حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو منذ استئناف الحرب علي غزة مطلع الشهر الجاري  خاصة مع ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين داخل قطاع غزة من المدنيين فضلا عن عدم الافراج عن الرهائن المحتجزين داخل قطاع غزة مما أثار موجة غليان عارمة داخل المجتمع الإسرائيلي عقب فشل حكومة نتنياهو في التعامل مع هذا الملف.

تراجع الدعم الدولي لحكومة نتنياهو جراء العدوان على غزة

ومع مرور الأيام واستمرار العدوان الإسرائيلي علي غزة، تخسر حكومة نتنياهو كثير من اسهمها فضلا عن تراجع الدعم الدولي مع دولة الاحتلال فضلا عن تراجع اللهجة الامريكية تجاه إسرائيل وحديث ادارة بايدن عن ضرورة اقرار جدول زمني للحرب الدائرة فضا عن ضرورة التغيير في حكومة نتنياهو وتخلصها من العناصر المتطرفين التي أشعلت شرارة العدوان وتسببت في خسائر فادحة من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

Advertisements

 

وسبق أن حذر بايدن، الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن تل أبيب ستفقد الدعم العالمي بسبب "قصفها العشوائي" على غزة.


وفي اجتماع لحملة لجمع تبرعات في واشنطن استضافها رئيس مجلس إدارة لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" السابق، لي روزنبرج، صعد بايدن نقده بشكل نادر، قائلا إن نتنياهو "صديق جيد، لكنني أعتقد أن عليه أن يتغير"، وفق ما نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل".


كما انتقد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قائلا إنه ورفاقه الجدد "لا يريدون أي شيء يقترب من حل الدولتين"، في إشارة لقيام دولة فلسطينية بجانب إسرائيل.


مأزق نتنياهو جراء العدوان على غزة

في تحليل نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل"، الجمعة  الماضية، بعنوان "الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل تحبط بايدن، ونتنياهو أيضا يشكل عقبة أمام رؤيته"، أظهر "المأزق" الذي يعاني منه نتنياهو مع اضطراره للاحتفاظ بشركائه اليمينيين في الحكومة.


وجاء فيه أن "نتنياهو ببساطة لا يستطيع الاستغناء عن حزب الصهيونية المتدينة" الذي يتزعمه وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أو حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وهذا يتركه مثقلا بالسياسات المتشددة التي يروج لها الحزبان".


وأرجع عدم قدرته على الاستغناء عنهما إلى أنه لو فعل ذلك، فإنه فور انتهاء الحرب ستنهار الحكومة، ولن ينجح في تشكيل حكومة جديدة، وفرصته في الانتخابات ضعيفة.

 

ووسط الحديث عن ضرورة رحيل نتنياهو عن حكم إسرائيل وهي رؤية الادارة الأمريكية ومعظم السياسيين داخل دولة الاحتلال صعدت أسهم زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الأركان الأسبق بيني جانتس لتولي قيادة الحكومة الإسرائيلية المقبلة لإصلاح ما أفسده نتنياهو ورفاقة، كما كشف استطلاع جديد للرأي في إسرائيل، عن تراجع نتنياهو، أمام جانتس، في فرصة تولي منصب رئاسة الوزراء في حالة حدث تشكيل حكومي جديد؛ حيث جاء جانتس في المرتبة الأولى بنسبة 51  % مقابل 31 % فقط لنتنياهو.

 

وأفاد موقع "واللا" العبري، بأن حزب الليكود الحاكم بقيادة نتنياهو حصل على 18 مقعدا فقط، مواصلا التراجع بمقعدين كاملين، أمام حزب جانتس، الذي حصل في الاستطلاع على 38 مقعدا؛ ما يعني أنه حال إجراء انتخابات الآن، ستحصل أحزاب المعارضة على 71 مقعدا، مقابل 44 لأحزاب الائتلاف الحالي.

 

إقرأ ايضا.. قضايا فساد وتفكك داخل الحزب الحاكم.. طوفان الأقصى تكتب نهاية نتنياهو.. وهذه خطة المعارضة للتخلص من أطول رئيس حكومة في تاريخ إسرائيل

 

المعارضة الإسرائيلية تطالب نتنياهو بالاستقالة

من ناحية أخرى طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالرحيل عن السلطة، بسبب "فقدان ثقة الشعب وجهاز الأمن"، كما حمله مسؤولية الفشل في التعامل مع الحرب في غزة.


مطالبة نتنياهو بالاستقالة من منصبه

وقال لابيد على منصة "إكس":"من كتبت الكارثة على اسمه، وفقد ثقة الجهاز الأمني وثقة الشعب، ويتحمل مسؤولية الفشل، فليفعل الأمر النزيه الوحيد.. فليرحل ويترك غيره يصحح المسار".


نتنياهو صاحب اطول فترة في منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي

ونتنياهو هو صاحب أطول فترة بمنصب رئيس الوزراء في إسرائيل وصلت إلى 15 عاما، منها 12 عاما تواليا نجح خلالها في تركيز السلطة حول شخصه.

وتولت حكومته اليمينية المتطرفة الحالية، وهي مجموعة من الأحزاب الدينية والقومية المتطرفة، السلطة في ديسمبر الماضي.

بيني غانتس، فيتو

حالة غليان تضرب دولة الاحتلال عقب مقتل 3 جنود إسرائيليين

وما زاد من حدة الأزمة داخل إسرائيل هو التظاهرات التي اندلعت داخل شوارع تل ابيب والقدس المحتلة لمطالبة نتنياهو بضرورة الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، حيث يرى عائلات الرهائن انه لاجدوي من الحرب علي غزة ولن تحقق المطلوب بتحرير الرهائن المحتجزين بدون صفقة تبادل جديدة مع حماس.

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، عن مسؤوليته هو والجيش الإسرائيلي عن مقتل المختطفين الـ3.
وكتب هاليفي في تغريدة على منصة "أكس": "أنا والجيش الإسرائيلي بقيادتي مسؤولون عما حدث".

وأضاف: "تم إطلاق النار بشكل مخالف للتعليمات، ممنوع إطلاق النار على من يرفع الراية البيضاء".

وتابع هاليفي: "لقد انتهينا من التحقيق الأولي في الحادثة مما سيسمح لنا باستخلاص الدروس من القتال ونقلها إلى القوات المقاتلة في الميدان".

واعترف الجيش الإسرائيلي بارتكاب "خطأ فادح"، مؤكدا "مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين عن طريق الخطأ خلال القتال في حي الشجاعية".

وقال الجيش مساء الجمعة إن ما وقع "مأساوي نتحمل مسؤوليته"، ووقع الحادث عندما "حددت قوات الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ أن الأسرى يمثلون تهديدا، مما أدى إلى إطلاق نار مميت".

وعقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل الحادثة، خرجت مسيرة غاضبة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب تطالب بصفقة فورية لاستعادة باقي المختطفين من قطاع غزة.

كشفت تقارير صحفية، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اتخذ إجراءً فوريًّا، بعد مقتل 3 أسرى بنيرانه عن طريق الخطأ في قطاع غزة، أمس الجمعة.

 

أول اجراء اسرائيلي عقب مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة

وادعى جيش  الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل مواجهة حماس مع الاستمرار في تخفيف الأضرار التي تلحق بالمدنيين، وفقًا لشكبة "سي إن إن".
وزعم جيش الاحتلال أنه اتخذ جميع الإجراءات الممكنة عمليًّا لحماية المدنيين والصحفيين، مضيفًا أنه "لم ولن يتعمد استهداف الصحفيين لكن إطلاق النار بمنطقة نشطة ينطوي على مخاطر".

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنه مباشرة بعد الحادثة أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي بروتوكولات جديدة إلى قواته البرية في غزة، للتعامل مع احتمال تمكن المزيد من الرهائن من الفرار".
والجمعة، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل 3 رهائن بالخطأ في غزة، مؤكدًا فتح تحقيق شفاف في الواقعة.
وكشف تحقيق أولي أن الرهائن الثلاثة نجحوا في الفرار من قبضة "حماس"، لكنَّ الجيش الإسرائيلي تعامل معهم كتهديد محتمل.
وسبق للقوات الإسرائيلية أن اقتحمت مستشفيات أخرى في قطاع غزة بينها مستشفى الشفاء. وبحسب الأمم المتحدة، لا يوجد حاليًّا سوى مستشفى واحد في شمال غزة قادر على استقبال المرضى.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق