البيت الأبيض ينضم إلى منصة التواصل الاجتماعي ثردز

البوابة العربية للأخبار التقنية 0 تعليق ارسل طباعة حذف

أطلق البيت الأبيض قبل أقل من عام على انتخابات 2024 حسابات عبر منصة التواصل الاجتماعي ثردز للرئيس، جو بايدن، ونائبة الرئيس، كامالا هاريس.

وحصلت كذلك السيدة الأولى، جيل بايدن، والحسابات المختلفة للبيت الأبيض ونسخته الإسبانية LaCasaBlanca على حسابات ثردز.

وتتجه إدارة بايدن إلى المزيد من منصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأمريكيين حول إنجازاتها قبل الانتخابات الرئاسية.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض في بيان: “نحن ملتزمون بلقاء الناس أينما كانوا”. يعد ثردز وسيلة إضافية يمكننا من خلالها التواصل مع الشعب الأمريكي بخصوص الإجراءات التاريخية التي اتخذتها هذه الإدارة”.

ويمنح قرار البيت الأبيض بالانضمام إلى ثردز مصداقية إضافية للمنصة المملوكة لشركة ميتا، التي هاجمها ماسك بشكل متكرر.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

وقد تساعد الحسابات الجديدة في وضع المنصة على الخريطة وتعزيز شرعيتها لكي تصبح البديل لمنصة إكس.

وتستمر إكس في الهيمنة بصفتها منصة للمحادثات العامة، مع أنها تتعرض لانتقادات متزايدة بسبب فشلها في الإشراف على المحتوى الذي يعتبره القطاعان العام والخاص ضارًا على حد سواء

وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض، روبين باترسون، إلى أن هذه الخطوة لا تتعلق بمنصة إكس، قائلًا: “نواصل استخدام إكس ولا توجد خطط من أجل تغيير استخدامنا لمنصة إكس”.

وكتب بايدن في منشوره الأول عبر ثردز: “تستمعون إلي اليوم من منصة جديدة، مع أن رسالتي إليكم لم تتغير”.

وأدان البيت الأبيض في الأسبوع الماضي منشور المدير التنفيذي للتكنولوجيا، إيلون ماسك، عبر منصة إكس الذي دعم ادعاءات معادية للسامية.

وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الخطط كانت جارية منذ عدة أسابيع من أجل إطلاق حسابات ثردز.

ونجحت حملة بايدن في التغلب على التوترات المتعلقة باستخدام الرئيس لوسائل التواصل الاجتماعي.

ووقع بايدن في العام الماضي قانونًا يمنع تيك توك عبر الأجهزة الحكومية، وقيمت منذ ذلك الحين حملته المخاطر السياسية للانسحاب من المنصات التي تصل إلى ملايين المستخدمين من خلال رسائل إدارته بخصوص المخاوف الأمنية مع منصات معينة.

وذكرت شبكة إن بي سي نيوز هذا العام أن حملة بايدن لن يكون لها حساب عبر تيك توك بعد أن حذر بايدن من أن تطبيق مشاركة الفيديو المملوك للصين يشكل تهديدات للأمن القومي.

0 تعليق