300 أسير بينهم 10 «قدامى» على رأسهم البرغوثي، تفاصيل الصفقة المرتقبة بين إسرائيل وحماس

بوابة فيتو 0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
300 أسير بينهم 10 «قدامى» على رأسهم البرغوثي، تفاصيل الصفقة المرتقبة بين إسرائيل وحماس, اليوم الاثنين 18 ديسمبر 2023 06:16 صباحاً

على واقع صوت المدافع وغارات الطائرات التي لا تتوقف على قطاع غزة، واستبسال المقاومة الفلسطينية تجرى خلف الكواليس صفقة جديدة، حيث أعطت حكومة بنيامين نتنياهو، لرئيس جهاز "الموساد" ديفيد بارنيا، الضوء الأخضر بالبدء في إجراء مفاوضات مع قطر ومصر لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وعن تفاصيل هذه الصفقة المرتقبة كشفت قيادات في حزب الليكود الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تسعى لصياغة مقترح تقدمه للوسطاء القطريين والمصريين، لإحياء المفاوضات غير المباشرة مع «حماس» بهدف التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة، في حين نقلت شبكة «سي إن إن»، عن مصادر ديبلوماسية، أن محادثات أوسلو، بين رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ورئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنيا، يوم الجمعة، «كانت إيجابية».


وفي السياق، لمح نتنياهو إلى إعادة تفعيل التواصل مع الدوحة لإبرام اتفاق. وقال: «لدينا انتقادات شديدة لقطر... لكننا نحاول الآن استكمال عملية استعادة رهائننا».

Advertisements

والسبت، جددت الدوحة في بيان، تأكيد بذل «جهودها الدبلوماسية المستمرة لتجديد الهدنة الإنسانية».

ووفق تقارير صحافية، فإن الصفقة المرتقبة كفيلة بأن «تتضمن أطفالًا، ونساء، ورجالًا، وفي المقابل تحرر إسرائيل نحو 300 أسير فلسطيني، بينهم 10 سجناء قدامى، أحدهم، هو القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي».

وتحدثت القناة 12، عما وصفته بـ«صفقة جديدة»، تقضي بالإفراج عن «النساء، والمرضى والجرحى وكبار السن المحتجزين في غزة»، مقابل تقديم إسرائيل عرض «أكثر كرمًا»، على حد تعبير القناة، لإطلاق أسرى من سجون الاحتلال، إضافة إلى «حزمة إنسانية كبيرة».

وقال مسئول أمني للقناة "12": إن عملية التفاوض ستكون «طويلة ومعقدة للغاية، وأكثر بكثير من الصفقة الأخيرة، وسيتطلب الأمر وقتًا وطريقًا طويلًا علينا تجاوزه. العجلات بدأت للتو بالدوران الآن. من يملك ورقة المساومة هي حماس، وعلينا أن نخلق لديها فهمًا بأن السكين تقترب من رقبتها».

وأضاف: «هناك توافق على أن أي عرض إسرائيلي جديد عليه أن يهز رئيس حماس في غزة، يحيى السنوار»، معتبرًا أن العرض يجب أن «يكسر حالة الجمود ويحافظ على المصالح الإسرائيلية في الوقت نفسه».

ومساء السبت، اعتصم مئات المتظاهرين وعائلات محتجزين إسرائيليين، أمام مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، مطالبين بـ«خطة فورية للإفراج عن المختطفين»، في حراك تصاعد بعد مقتل 3 من المحتجزين على يد قوات إسرائيلية بمنطقة الشجاعية، الجمعة، علاوة على إعلان الجيش، السبت، مقتل إحدى المحتجزات في القطاع.

وقف النار «هدية لحماس»!

وفي إضافة للدعوات الدولية المتزايدة لحماية المدنيين في غزة، شددت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من تل أبيب، أمس، على أهمية التوصل إلى «هدنة جديدة فورية ومستدامة».

لكن كوهين كرر موقف تل أبيب الرافض لوقف النار في الوقت الراهن، معتبرًا أن الدعوات لذلك «خطأ» و«هدية لحماس».

وأتى موقف الوزير غداة تأكيد نتنياهو مضيه في الضغط العسكري. 

وتابع: «رغم كل الحزن العميق، أريد أن أوضح أمرًا: الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا».

وقرأ نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أمس، رسالة قال إن من كتبها، أقارب الجنود القتلى.

ونقل عنهم «لديكم تفويض بالقتال. ليس لديكم تفويض بالتوقف في المنتصف»، ورد بدوره «سنقاتل حتى النهاية».

والسبت، تحدث عن «حرب وجودية يجب خوضها حتى النصر»، وأن يكون القطاع منزوع السلاح وتحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.

وقال: إن «التعليمات التي أعطيها لفريق التفاوض مبنية على هذا الضغط الذي من دونه ليس لدينا شيء».

كما صدرت السبت، دعوة بريطانية - ألمانية لحماية المدنيين.

وفي مقال مشترك في صحيفة «صنداي تايمز»، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك «الحاجة العاجلة» لتحقيق «وقف دائم لإطلاق النار».

وأمس، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي استحال «حمام دم» وبات يحتاج إلى «إعادة تأهيل» بعد تعرضه لأضرار بالغة جراء القصف الإسرائيلي.

وأوضحت المنظمة أن فريقًا منها ومن وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، تمكّن السبت من إيصال مواد طبية إلى مجمع الشفاء الواقع في غرب مدينة غزة (شمال)، وهو أكبر مستشفيات القطاع.

وأشارت في بيان إلى أن «عشرات الآلاف من النازحين» لجأوا إلى هذا المجمع الذي «يفتقر» إلى المياه والغذاء. وأضافت أن «الفريق (الذي زار المجمع) وصف خدمات الطوارئ بأنها حمام دم، مع وجود مئات المرضى المصابين داخله ووصول مرضى جدد في كل دقيقة».

وتعرّضت البنية التحتية الصحية بأكملها في قطاع غزة، لأضرار بالغة جراء القصف والعمليات البرية.

ويعدّ المستشفى الأهلي العربي الوحيد «الذي يعمل جزئيًا» في الوقت الحالي في شمال القطاع بأكمله، حيث تعمل ثلاثة مستشفيات بشكل محدود فقط هي الشفاء والعودة والصحابة. وقبل الحرب كان هناك 24 مستشفى في هذه المنطقة.


 ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق