أحداث فلسطين وإسرائيل، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خرجت الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحرة تندد بجرائم جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين خاصة الأطفال والنساء.

إسرائيل تواصل عدوانها الغاشم على غزة وتتجاهل النداء العالمي 

وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من الدول الحرة وعلى رأسها مصر التي لم تدخر جهدا من أجل وقف العدوان الغاشم على أهالي غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والدفع قدما بعجلة المفاوضات لإنهاء الأزمة التي استمرت لعقود وإقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية، إلا أن دولة الاحتلال كثفت من الهجوم على غزة.

 

وتسعى إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا وعلى رأسهم ألمانيا والمملكة المتحدة، إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهالي غزة من القطاع واحتلاله وبالتالي القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.

 

اقرأ أيضا:

وبالتزامن مع تكثيف دولة الاحتلال الهجوم على جنوب قطاع غزة، خرجت مصر وتركيا والمملكة العربية السعودية بأوراق ضغط على تل أبيب وحلفائها أمريكا وأوروبا، وذلك بعد فشل كل جهود التسوية السياسية سواء عن طريق مجلس الأمن أو عن طريق جهود الوساطة.
أوراق ضغط على أمريكا وإسرائيل لوقف العدوان على غزة 

فمصر هددت أمريكا وإسرائيل من عواقب التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة نحو سيناء أو أي دولة أخرى، مؤكدة على رفضها التام لمحاولات التهجير.

وفي هذا السياق كشف موقع "أكسيوس" فى وقت سابق، أن مصر حذرت أمريكا وإسرائيل من قطع العلاقات مع إسرائيل، حال تم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وتجدر الإشارة إلى أن موقع "أكسيوس" نقل عن  4  مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم، إن "مصر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من أنه إذا تم تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب القطاع، فإن ذلك قد يؤدي إلى قطيعة في العلاقات بين مصر وإسرائيل.

شكري يوضح سبب عدم السماح بدخول سيناء

وفي السياق ذاته حذر وزير الخارجية سماح شكري من خطورة محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء أو أي دولة أخرى.
و قال سامح شكري، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن "كل التقارير الواردة من وكالات الأمم المتحدة تشير إلى أن هناك كارثة إنسانية" ستحل في غزة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن "تصفية القضية الفلسطينية بإزالة كل الفلسطينيين من الأرض غير مقبول" ومؤكدًا أن ذلك انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
أما المملكة العربية السعودية لوحت بورقة التطبيع مع إسرائيل من أجل الضغط عليها وعلى أمريكا لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والدفع قدما بعجلة المفاوضات لتسوية القضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق أعلن رئيس المخابرات السعودي السابق، الأمير تركي الفيصل، أن حل القضية الفلسطينية شرط أساسي لأي تعامل محتمل بين المملكة  وإسرائيل.
وتأتي تصريحات الأمير تركي الفيصل، في ظل المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من أجل تطبيع العلاقات بين المملكة وتل أبيب.

واشترطت المملكة العربية السعودية أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته على حدود ما قبل عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

وذكر رئيس المخابرات السعودي السابق، خلال كلمته أمام الحضور في قمة الشرق الأوسط وأفريقيا التي نظمها معهد ميلكن في أبو ظبي اليوم الجمعة، إن "القضية الفلسطينية هي قضية أولية ويجب التعامل معها، وهي أولوية لأي مشاركة سعودية على المستوى الذي تم تقديمه في الصحافة على أنه أمر لا مفر منه".

يمثل هذا الموقف تحولًا ملحوظًا في النهج الدبلوماسي السعودي، وخاصة في أعقاب الصراع بين إسرائيل وحماس. قبل شهرين فقط، أعرب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، على الرغم من الاعتراف بأهمية القضية الفلسطينية.  

ودعت المملكة العربية السعودية بنشاط إلى إحياء خطة السلام التي طرحتها عام 2002، والتي تدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967. ووصف الأمير تركي هذه المبادرة بأنها "الطريقة العادلة" لوضع حد للصراع الذي طال أمده. الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.  

وفي سياق متصل أشهرت تركيا ورقة انضمام السويد إلى حلف الناتو، للضغط على أمريكا وحلفائها في أوروبا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني 

وأكدت السلطات التركية أن تقريرها عن انضمام السويد إلى حلف الناتو سيكون سلبيا، ومن المعروف ضمن قواعد الحلف يشترط موافقة جميع الأعضاء على انضمام أي عضو جديد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.