فرنجية: لا أفرض نفسي ولا مشكلة عندي على مرشح لرئاسة لبنان عليه إجماع

جي بي سي نيوز 0 تعليق ارسل طباعة حذف

جي بي سي نيوز :- دعا رئيس "تيار المردة" في لبنان والمرشح الرئاسي سليمان فرنجية إلى وضع الأسماء المتعلقة بالترشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية كلها على طاولة حوار واحدة ومن دون شروط مسبقة من أحد.

وفي كلمة له بذكرى 13 حزيران (ذكرى مجزرة إهدن) قال سليمان فرنجية: "الظروف التي نمر فيها الان تشبه كثيرا ظروف مجزرة إهدن، التي دفع ثمنها الميسحيون وكل لبنان..المصالحة ضربت كل مشاريع الالغاء"، مؤكدا أن "لا أحد يستطيع أن يزايد علينا في مسيحيتنا ووطنيتنا وعروبتنا، وأنه يجب أن نطمئن المسيحيين أن الشريك في الوطن لا يريد الغاءنا بل نحن نلغي بعضنا".

وأضاف فرنجية: "كان المطلوب أن يتم تصويري بأنني مرشح لفريق قبل أن يتم ترشيحي من رئيس مجلس النواب نبيه بري وأمين عام حزب الله حسن نصر الله"، مردفا: "أنا سأكون منفتحا على كل العالم".

وتوجه فرنجية إلى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع قائلا: "أنتم ضد مرشح الممانعة وهذا حقكم، ولكنني أريد التذكير في العام 2016 كانت الممانعة ضدي..تم تعطيل النصاب الذي كان لمصلحتي مرارا..المشكلة ليست مع "حزب الله"، بل مع أي مسيحي منفتح يمكن أن يأخذ البلد الى الاعتدال".

ودعا رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية إلى أن "نضع الأسماء كلها على طاولة حوار واحدة ومن دون شروط مسبقة من أحد".

وأردف: "إنني لا افرض نفسي على أحد، وعندما يتفق على مرشح وطني يكون عليه إجماع لا مشكلة عندي"، محذرا من "هذه العقلية الالغائية التي افتعلت مجزرة إهدن".

وشدد فرنجية على أن "علاقتنا مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ممتازة من أول يوم".

واستطرد: "جعجع يقول إنه ضد مرشح الممانعة وهذا حقه، لكنه سبق أن تحالف مع مرشح حزب الله"، متابعا: "تقاطعوا علي فقط ولا شيء يجمعهم، والتيار الوطني الحر لا يريد مرشحا من المنظومة، لكنه جاء بأزعور من صلب المنظومة والإبراء المستحيل".

كما أكد سليمان فرنجية أن لديه رؤية واضحة لجميع الأمور الدستورية والإقتصادية وغيرها، موضحا أنه ملتزم بالإصلاحات واتفاق الطائف وبالمركزية الإدارية الموجوده فيه.

واستطرد: "في قاموسي لا تعطيل في الحياة السياسية، وفي قاموسهم "ما خلونا"..الرئيس هو من يأخذ الموقف في عهده وليس بعد عهده"، مشيرا إلى أنه "سيكون رئيسا لكل اللبنانيين وليس لفريق معين، إذا وصل الى سدة الرئاسة"، وإلى "المسؤولية الوطنية الكاملة الواقعة على عاتق الجميع".

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

 

0 تعليق