قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي منع دخول الأكسجين إلى مستشفى الأمل منذ نحو أسبوع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مرضى.

ونفت الجمعية، في بيان، ادعاء الاحتلال بإدخاله أسطوانات الأكسجين إلى المستشفى، أو أي أجهزة طبية أخرى، مؤكدة أن قوات الاحتلال دمرت أجهزة ومعدات طبية خلال اقتحامها المستشفى، والاعتداء على الطاقم بالضرب والتنكيل بهم، قبل اعتقال 9 من الطواقم الطبية والإدارية، وأربعة جرحى، وخمسة من مرافقي المرضى.

وأضافت، أن الاحتلال يواصل منع إدخال الوقود اللازم لعمل مولدات الكهرباء رغم أن مخزون الوقود أوشك على الانتهاء خلال يومين من الآن، ما يهدد بتوقف المستشفى عن العمل في ظل استمرار حصاره لليوم الـ21 على التوالي، بمن فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية وإدارية.

وقالت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن جيش الاحتلال يتعمد استهداف الأطقم الطبية، ما أدى لاستشهاد 14 فردًا من العاملين في غزة.

وأضافت "فرسخ"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك 30 مصابًا من أطقمنا بقطاع غزة واستُشهد 3 من الأطقم الطبية العاملة في مستشفى الأمل، وتزايدت حالات الوفاة بالمستشفيات جراء نقص الإمدادات.

وأشارت إلى تضرر نحو 30 مقرًا للهلال الأحمر في قطاع غزة، وتوقفت 20 سيارة إسعاف عن العمل عقب استهدافها، مضيفة أن قطاع غزة يعاني كوارث صحية وبيئية جراء تحلل جثامين الشهداء تحت ركام الأبنية.