اللهو الخفى فى أنفاق غزة، إسرائيل تطارد شبح يحيى السنوار بجميع أنحاء القطاع، وتقرير أمريكي يكشف معلومات استخباراتية عن ثعلب حماس وعقل المقاومة

بوابة فيتو 0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اللهو الخفى فى أنفاق غزة، إسرائيل تطارد شبح يحيى السنوار بجميع أنحاء القطاع، وتقرير أمريكي يكشف معلومات استخباراتية عن ثعلب حماس وعقل المقاومة, اليوم الخميس 21 ديسمبر 2023 09:18 مساءً

اندلع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فى الـ 7 من أكتوبر الماضى، أسابيع طويلة طويت راح ضحيتها شهداء في القطاع وقتلى بالاحتلال، ومنذ وقتها تزعم إسرائيل أنها فى مهمة الدفاع عن النفس ووضعت رأس زعيم حركة حماس فى غزة يحيى السنوار، أولوية قصوى.

إسرائيل عاجزة عن الوصول إلى يحيى السنوار

يوميا يبث الاحتلال مزاعم وأكاذيب عن مكان يحيى السنوار، دمرت طائرات إسرائيل القطاع، وتارة تتحدث عن وجود اللهو الخفي فى الشمال، وتارة أخري تزعم انتقاله إلى جنوب، وأخذت تطارده فى الأنفاق، لتكلل مساعيها بالفشل فى نهاية المطاف.

Advertisements

 

من جانبها قال صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الخميس، إن إسرائيل لم تتمكن بعد من تحديد مكان زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار وغيره من كبار قادة حماس بعد أكثر من شهرين من اندلاع الحرب في القطاع.

 

وكانت إسرائيل وضعت يحيى السنوار وثلاثة قياديين آخرين في حماس على قائمة كبار المطلوبين لديها، لدورهم في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر- طوفان الأقصى- على مستوطنات في جنوب الاحتلال 

الاحتلال يرصد 400 ألف دولار مكافأة مقابل رأس السنوار

وفى سبيل الوصول إلى رأس السنوار، رصدت السلطات الإسرائيلية مكافآت مالية ضخمة لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على قادة حماس في غزة.

 

وتصدر زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار، القائمة بمكافأة قدرها 400 ألف دولار، أي أكثر من 1500 ضعف متوسط الأجر الشهري في غزة، وفقا للصحيفة.

 

وتستهدف تل أبيب كذلك محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار الذي لم تتم رؤيته منذ بدء الحرب، على الرغم من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر هذا الأسبوع مقطع فيديو التقطته حماس في غزة، قال إنه يظهره وهو يستقل سيارة عبر نفق تحت الأرض في غزة.

 

وكانت  المنشورات التي أسقطها الجيش الإسرائيلي فوق غزة في وقت سابق قد عرضت مبلغ 300 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

رافي سلامة ضمن أهداف الاحتلال فى غزة

كما ورد في المنشورات اسم رافي سلامة، القائد العسكري لحركة حماس، ومحمد ضيف، زعيم جناح حماس المسلح، كتائب القسام، الذي يعتقد أنه فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في محاولات إسرائيلية سابقة لاغتياله.

 

وعرضت تل أبيب، مبلغ 200 ألف دولار للحصول على معلومات حول سلامة و100 ألف دولار لضيف.

 

وتنقل نيويورك تايمز عن مسؤولين ومحللين إسرائيليين القول: إن قتل السنوار سيشكل ضربة رمزية وعملياتية لحماس.

 

وتضيف أن يحيى السنوار لا يزال يتمتع ببعض السيطرة على عمليات حماس، على الرغم من تدمير جزء كبير من البنية التحتية للحركة في غزة، ومنها عملية تبادل الرهائن مع إسرائيل الشهر الماضي.

مكان وجود السنوار لا يزال يشكل لغزا

 

وتشير نيويورك تايمز، إلى أن مكان وجود السنوار لا يزال يشكل لغزا، وكذلك أفكاره حول الحرب ومستقبل حماس. 

 

وتضيف الصحيفة الأمريكية، أن الأشخاص الذين التقوا به قالوا إن أي أمل في احتمال استسلامه مقابل وقف الحرب أمر مستبعد.

تقارير عن نجاة السنوار مرتين من الاعتقال

وأمس الأربعاء زعمت تقارير للصحف العبرية، أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، نجا مرتين من الاعتقال في اللحظات الأخيرة، زاعمة أن قوات الجيش الإسرائيلي توصلت خلال الأيام الأخيرة إلى أنفاق يعتقد أن السنوار كان مختبئا بها قبيل اكتشافها.

 

وذكرت القناة 13 العبرية، ونقلا عن مصادر لم تسمها، أن جيش الاحتلال يركز أنشطته بشكل أساسي في مدينة خان يونس، جنوبي غزة، وما حولها، من أجل تحقيق هدفه المتمثل في اغتيال السنوار.

 

كما ذكر تقرير نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه خلال مطاردة السنوار، كشفت القوات عن مخبأ سابق لـ محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.

 

ووفق مزاعم الصحيفة العبرية يعتقد، أن السنوار يختبئ حاليا في خان يونس، بعد فراره من شمال القطاع "بالاختباء في قافلة إنسانية" متجهة جنوبا، في وقت مبكر من الحرب الدائرة حاليا.

المعلومات الاستخبارية عن تحركات زعيم حماس بالقطاع

المعلومات الاستخبارية التي جمعها جيش الاحتلال تشير إلى أن السنوار يتحرك بشكل مستمر، بدلا من البقاء في مكان واحد لفترة طويلة.

 

وحاصرت قوات جيش الاحتلال منزل يحيى السنوار، في خان يونس يوم 6 ديسمبر الجاري، وذلك رغم عدم توافر ما يشير إلى أنه كان يقيم هناك، بالنظر إلى تنقله واختبائه بشكل دائم.

 

واختير السنوار ليحل محل إسماعيل هنية زعيما لحركة حماس داخل غزة عام 2017. ويقيم هنية حاليا في قطر ويشغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة.

 

وسبق أن قضت محاكم إسرائيلية على السنوار بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة عام 1989 بتهمة التخطيط لاختطاف وقتل جنديين إسرائيليين وأربعة فلسطينيين، لكن تم إطلاق سراحه بعد 22 عاما كجزء من الصفقة التي أبرمتها إسرائيل لإعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط بوساطة مصرية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية


 

أخبار ذات صلة

0 تعليق