وقع تبادل لإطلاق النار بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وبدأت طائرات الاحتلال في تنفيذ أحزمة نارية عنيفة في محيط معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني.
وزقع عدد من الشهداء والمصابين، جراء قصف الاحتلال منزلًا في منطقة أرض البراهمة بحي تل السلطان غربي مدينة رفح الفلسطينية.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم الـ124، وتزامن ذلك مع إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسيطين المصري والقطري لوقف إطلاق النار، في حين أكدت إسرائيل أن المقترح "يتضمن ثغرات كبيرة".
وذكر مكتب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر بالإجماع استمرار عملية رفح، وقال إن الهدف من ذلك هو الضغط العسكري على حركة حماس بهدف التقدم في مساعي الإفراج عن المحتجين وتحقيق أهداف الحرب.
وأمر جيش الاحتلال سكان مناطق شرق رفح -البالغ عددهم نحو 100 ألف- بالإخلاء والتوجه نحو ما زعم أنها "مناطق إنسانية" في خان يونس والمواصي.
استشهد خمسة أشخاص على الأقلّ في قصف إسرائيلي لمنزل في رفح الفلسطينية، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والتي تحضّر قوات الاحتلال الإسرائيلي لاجتياحها، وفق ما أفاد مستشفى محلّي فجر الثلاثاء.
وأعلن مستشفى الكويت التخصصي في رفح الفلسطينية "وصول 5 شهداء" وعدد من الجرحى "جرّاء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عمرة في حي البراهمة في تل السلطان برفح جنوبي غزة". وتتعرض رفح الفلسطينية حاليًا وفق شهود ومصادر أمنية فلسطينية لضربات إسرائيلية مكثفة.
وأوقع القصف الإسرائيلي عشرات الشهداء إثر استهدف مواقع عدة من القطاع، وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 52 فلسطينيًا خلال 24 ساعة.
وأمر جيش الاحتلال سكان مناطق شرق رفح -البالغ عددهم نحو 100 ألف- بالإخلاء والتوجه نحو ما زعم أنها "مناطق إنسانية" في خان يونس والمواصي.